السير نحو الأمل: التزام لايت سبيد بمنع انتحار الطلاب وتعزيز سلامتهم

signage for the walk out of darkness at atx

لطالما كانت شركة لايت سبيد سيستمز راعيةً فخورةً لمسيرة "الخروج من الظلام" التي تنظمها المؤسسة الأمريكية للوقاية من الانتحار في أوستن، تكساس، لسنوات. هذه القضية متأصلةٌ في رسالتنا المتمثلة في سلامة الطلاب. حماية الطلاب والمساعدة في تحديد المحتاجين للدعم ليسا مجرد عمل نقوم به؛ بل هما التزامٌ مشتركٌ بين جميع موظفي لايت سبيد. يدرك العديد من موظفينا عن كثب الأثر المدمر للانتحار، ويساهم كلٌّ منا في سرد قصته الشخصية في العمل الذي نقوم به يوميًا. هذه الرسالة شخصيةٌ بالنسبة لنا.

هذه هي مشاركتي الرابعة في مسيرة "الخروج من الظلام"، وفي كل عام أجد نفسي أواجه مشاعر مختلطة. أسير تكريمًا لصديقي العزيز من أيام الجامعة. كان لطيفًا، لامعًا، وواجه معاركه وحيدًا. قبل رحيله، تواصل معنا نحن الثلاثة. كان ينبغي أن تكون كلماته تلك الليلة نداء استغاثة، لكننا أخطأنا - أخطأنا إشارات الوداع. لو تحدثنا، لربما أدركنا ذلك، ولربما استطعنا مساعدته على استعادة الأمل. لكن بدلًا من ذلك، تركنا في حزن، وتساؤلات، وفهم مؤلم لمعنى فقدان شخص لم ير طريقًا للمضي قدمًا.

تُذكرني هذه المسيرة به وبالأثر المُستمر الذي خلّفه فقدانه على كل من أحبوه. وفي كل عام، تُصبح المسيرة مكانًا للتأمل والبناء. أرى وجوه آخرين فقدوا أحباءهم أيضًا، وأُذكّر بأهمية التواجد بجانب المحتاجين قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة المُظلمة. هذا الواقع يُغذّي عمل لايت سبيد: نسعى جاهدين كل يوم لابتكار أدوات تُمكّن المدارس من إدراك متى قد يمرّ الطالب بأزمة، والتدخل، وتقديم الدعم الذي يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا.

lightspeed teammates walking in the Walk Out of Darkness event in atx

في لايت سبيد، رسالتنا في سلامة الطلاب مسؤولية مشتركة. يُضفي كل موظف هنا تفانيه وتعاطفه، وفي كثير من الأحيان، خبراته الشخصية، على عملنا. بالنسبة لنا، سلامة الطلاب تتجاوز التكنولوجيا، بل تتعلق بمساعدة المدارس على حماية مستقبل كل طفل. نحن ملتزمون بتوفير أدوات لا تقتصر على المراقبة فحسب، بل تُساعد أيضًا، مما يُمكّن المدارس من تهيئة بيئات تُمكّن الطلاب من النمو والتطور ليصبحوا أفضل ما يمكن.

المشاركة في هذا الحدث تُذكّرنا بأسباب قيامنا بما نقوم به. نسير في ذكرى، تكريمًا، وأملًا، مدركين أن كل خطوة تُقرّبنا من عالم لا يُضطر فيه الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون لمواجهة هذه المعاناة بمفردهم. معًا، نبني مستقبلًا أكثر أمانًا وترابطًا لكل طفل.

المشاركات الاخيرة