لعبة التشتيت: كيف يمكن للمدارس استعادة الفصول الدراسية الرقمية

لقد فتح التعلم الرقمي آفاقًا مذهلة في مجال التعليم، من حيث الوصول إلى الموارد، والتعلم المُخصّص، وطرق جديدة للتواصل. ولكن لنكن صريحين: لقد فتح أيضًا نافذةً واسعةً للتشتت الرقمي. وبالنسبة للعديد من المدارس، تُركت هذه النافذة مفتوحةً على مصراعيها.

ربما رأيته بنفسك. طالب يضحك بهدوء خلف شاشة. فصل دراسي يبدو مركزًا ولكنه مليء بعلامات تبويب لا ترغب في رؤيتها. تحولت "ألعاب Chromebook" من إزعاج بسيط إلى وباء شامل، كما ذكرت إحدى صحف ماريلاند مؤخرًاولا يقتصر الأمر على الإضرار بالتعليم فحسب، بل إن التشتيت الرقمي يستنزف وقت التعلم، ويؤثر على معنويات المعلمين، ويؤثر على التوقعات على مستوى المدرسة.

الطلاب يدركون أيضًا التشتيت الرقمي.

عن أفاد 2/3 من الطلاب أنهم يشتت انتباههم بسبب الضوضاء الرقميةمع وجود جهاز على مكتب كل طالب، وجهاز تشتيت صغير يفتح علامات تبويب جديدة، ويستقبل إشعارات، ويستكشف ثغرات عشوائية، لا يمكننا التظاهر بعدم تأثيره على التعلم. علينا أن نكون أذكى - وأسرع - من التشتيت.

في Lightspeed، قمنا ببناء حلول إشراك الطلاب الخاصة بنا حول هذا التحدي بالتحديد.

كيفية إشراك الطلاب

يقوم Lightspeed بتصنيف الألعاب إلى ثلاث فئات:

  • تعليمي (فكر في: ألعاب إتقان الرياضيات، وبرامج الكتابة)
  • ناضجة (غير مناسب للمدرسة على الإطلاق)
  • ترفيهي (ممتع ولكن ليس أكاديميًا)

وهذا يعني أن قادة المدارس يمكنهم بسهولة حظر الألعاب الترفيهية والناضجة دون قطع أدوات التعلم الإلكتروني المفيدة. ولكن لنكن واقعيين، حتى الألعاب التعليمية قد تُشتت الانتباه إذا لم تكن متوافقة مع ما يحدث في الصف. لهذا السبب نحرص أيضًا على توفيرها من السهل على المعلمين إدارة الوصول أثناء التنقلإذا لم تكن لعبة الرياضيات جزءًا من الدرس اليوم، فيمكن للمعلم حظرها مؤقتًا ببضع نقرات.

ويمكنهم القيام بذلك أثناء مراقبة شاشات الطلاب، ورؤية ما يفعلونه بدقة - ليس بطريقة "الأخ الأكبر"، بل بطريقة "المعلم الأكبر". تركيز، قصد، وعدل.

لا يتعلق الأمر بإغلاق كل شيء أو تحويل المدرسة إلى نظام مراقبة. بل يتعلق بتهيئة بيئة تمكّن الطلاب من التعلم الفعلي، حيث تدعم الأدوات الرقمية التعليم بدلًا من أن تنافسه.

استعادة الفصل الدراسي

نعلم أن المدارس تواجه تحديات كثيرة: تفويضات جديدة، وإدارة الأجهزة، وتحديات سلوكية في الفصول الدراسية، واحتياجات الطلاب المتزايدة. لكن معالجة التشتت أمرٌ يمكننا التحكم فيه، وهو أمرٌ يستحق العناء.

الهدف ليس مجرد حظر الألعاب، بل تزويد المعلمين بالأدوات اللازمة لإبقاء الطلاب منخرطين، والمدارس مركزة، والتعلم على المسار الصحيح.

دعونا نتوقف عن اللعب بالدفاع عن أنفسنا في مواجهة التشتيت الرقمي.

دعونا نعود إلى التدريس.

المشاركات الاخيرة