سد فجوة الواجبات المنزلية: مواجهة الفجوة الرقمية في التعليم بحلول قائمة على البيانات

Digital divide featured

ما هي الفجوة الرقمية في التعليم؟

تشير الفجوة الرقمية في التعليم إلى عدم تكافؤ فرص الوصول إلى التكنولوجيا والموارد الرقمية للتعلم. لطالما شكّلت التفاوتات في الوصول الرقمي، والتي تُعرف أيضًا بالمساواة الرقمية، تحديًا للتعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر. بفضل الاستثمارات طويلة الأجل في مجال الإنترنت، أصبحت المدارس والمكتبات متصلة ببعضها البعض، ولكن بعد الجائحة، أصبح ضمان حصول الطلاب على اتصال كافٍ بالإنترنت عند مغادرتهم الحرم الجامعي أمرًا بالغ الأهمية للنجاح الأكاديمي. لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) تشير التقارير إلى أن ما يقرب من 17 مليون تلميذ يفتقرون إلى الإنترنت في منازلهم. وتستمر "فجوة الواجبات المنزلية" - وهي فجوة بين الطلاب الذين يستطيعون الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا في منازلهم، وأولئك الذين لا يستطيعون - وهي أولوية رئيسية لقادة التعليم ومجتمعاتهم لمعالجتها لضمان تكافؤ الفرص الأكاديمية لجميع الطلاب.

تؤثر قيود البنية التحتية على اتصال الإنترنت المنزلي والفجوة الرقمية في التعليم

وفق مركز بيو للأبحاثلا يزال 15% من الطلاب يفتقرون إلى الإنترنت عالي السرعة في منازلهم. وفي المناطق الريفية، تتفاقم المشكلة، حيث يفتقر ربع السكان - أي 14.5 مليون شخص - إلى الإنترنت عالي السرعة. وفقا للجنة الاتصالات الفيدراليةويشير التقرير أيضًا إلى أن المناطق الريفية تواجه تحديات كبيرة في توفير اتصال إنترنت كافٍ لسد الفجوة الرقمية في التعليم مع الطلاب بسبب الحواجز الجغرافية والقيود المفروضة على البنية التحتية.

Digital divide infographic

الوضع الاجتماعي والاقتصادي يؤثر على المساواة في الوصول

تُظهر الأبحاث أن الفجوة الرقمية، وبالتالي "فجوة الواجبات المنزلية"، تؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات ذات الدخل المنخفض، والريفية، ومجتمعات الملونين. ووفقًا لـ تقرير CoSN حول اتصال الإنترنت المنزلي لعام 2022واحد من كل أربعة طلاب محرومين اجتماعيا واقتصاديا لا يحظون بالإرشادات الخاصة بالاتصال خارج ساعات الدراسة، ومن المرجح أن يتخلفوا عن نظرائهم في الوصول إلى الإنترنت بمقدار الضعف. مركز بيو للأبحاث تُظهر البيانات أن 441.7 مليون أسرة يقل دخلها السنوي عن 30,000 دولار أمريكي لا تتمتع بخدمة إنترنت عالي السرعة في المنزل، مقارنةً بـ 61.7 مليون أسرة يزيد دخلها السنوي عن 75,000 دولار أمريكي. إضافةً إلى ذلك، تقل احتمالية حصول الأسر السوداء واللاتينية على خدمة إنترنت عالي السرعة في المنزل مقارنةً بالأسر البيضاء.

عدم استقرار الاتصال يُعزى إلى انخفاض أداء الطلاب

غالبًا ما يؤثر عدم استقرار اتصال الإنترنت على الأداء الأكاديمي للطلاب. في الواقع، وفقًا لـ مركز بيو للأبحاثيواجه حوالي ثلاثة من كل عشرة مراهقين تحديًا واحدًا على الأقل يتعلق بـ"فجوة الواجبات المنزلية". يكشف الاستطلاع أن 22% من المراهقين الأمريكيين يستخدمون الهاتف المحمول لإكمال واجباتهم المدرسية، وأن 12% من الطلاب لا يستطيعون إكمال واجباتهم المدرسية لعدم توفر اتصال موثوق بجهاز كمبيوتر أو اتصال بالإنترنت. دراسة أجرتها مركز Quello وجامعة ولاية ميشيغان وجدت دراسة أن الطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت من المنزل، أو الذين يعتمدون على الهاتف المحمول فقط، يكون أداؤهم أقل في مجموعة من المعايير، بما في ذلك المهارات الرقمية، وإكمال الواجبات المنزلية، ومعدل الدرجات. علاوة على ذلك، فإن هؤلاء الطلاب أقل ميلاً لإكمال واجباتهم المدرسية، وأكثر عرضة للتسرب من المدرسة.

ماذا يمكننا أن نفعل بشأن الفجوة الرقمية في التعليم؟

Fortunately، هناك حلول لمشكلة الفجوة الرقمية في التعليم يتم تطويرها لمعالجة فجوة الواجبات المنزلية. إشارة سرعة الضوء يوفر هذا البرنامج بيانات آنية لقادة المناطق التعليمية لتمكينهم من تحديد ومعالجة مشاكل الوصول إلى الإنترنت لدى طلابهم. كما خصصت الحكومة الفيدرالية أموالاً لمساعدة المدارس والمناطق التعليمية على توفير إنترنت عالي السرعة وأجهزة للطلاب الذين يفتقرون إليها. يُعد إيجاد حل للفجوة الرقمية في التعليم قضية معقدة ومستمرة تتطلب اهتماماً وعملاً متواصلين. من خلال العمل معاً، يمكن للمعلمين وصانعي السياسات وشركات التكنولوجيا المساعدة في ضمان حصول جميع الطلاب على الوصول والموارد اللازمة للنجاح الأكاديمي والازدهار في عالمنا الرقمي اليوم.

هل تريد أن تسمع كيف يحرز قادة المنطقة تقدمًا وتتعرف على دور التكنولوجيا في المضي قدمًا؟

شاهد الندوة عبر الإنترنت حسب الطلب الآن!

المشاركات الاخيرة